ماهو علاج مسمار العظم بالكعب، يسمى تراكم الكالسيوم الذي يؤدي إلى نتوء عظمي داخل قدمك على الجانب السفلي من عظم الكعب، بمسمار العظم. كما يشار إلى هذا الاضطراب أحيانا” باسم متلازمة مهماز الكعب. حيث ترتبط عادة بالالتهاب المؤلم المعروف، باسم التهاب اللفافة الأخمصية. قد يكون من الصعب اكتشاف مسمار العظم، على الرغم من أن ليست كل آلام الكعب ناتجة عن نتوءات، ولا تكون نتوءات الكعب بالضرورة سببا” لعدم الراحة في الكعب. لذلك، ينصح الأطباء المختصون بالعلاجات غير الجراحية؛ للتخفيف من أعراض نتوء الكعب.
ما الذي يسبب مسمار العظم في كعب القدم
الذي يسبب مسمار العظم في كعب القدم، يؤدي تراكم رواسب الكالسيوم على الجانب السفلي من عظم الكعب، والذي يستغرق عادة” عدة أشهر، إلى ظهور نتوءات الكعب. كما أن رد فعل جسمك للضغط على الأربطة والأوتار في قدميك، هو نتوءات الكعب. حيث تشمل عوامل خطر مهماز الكعب ما يلي:
- يمكن أن تظهر أيضا” نتيجة ارتداء أحذية غير داعمة
- بالإضافة الى السمنة والوزن الزائد
- يؤدي التقدم في السن الى ضعف الطبقة الدهنية التي تحمي الكعب
- كذلك، يمكن أن تنجم عن كدمات في الكعب، وتمزيق الغشاء الذي يغطيه
- الأحذية غير المناسبة أو البالية، خاصة تلك التي لا تحتوي على دعم كافٍ لقوس القدم
- أيضا”، إذا كنت تعاني من مشكلة في المشي، أو تمزق الوتر على طول عظمة الكعب بشكل متكرر
- الإجهاد المزمن للعضلات والأربطة، الناتج عن الركض أو المشي أو القفز على الأسطح الصلبة
- يمكن أن تنجم أيضا” عن بعض الاضطرابات الطبية الأساسية، فرط التعظم الهيكلي، والتهاب اللفافة الأخمصية
ما هي علامات الإصابة بمسمار العظم
علامات الإصابة بمسمار العظم، في كثير من الأحيان، لا يظهر مسمار العظم أي علامات، بعض نتوءات الكعب لا يمكن أن تظهر أي أعراض. حيث يتم اكتشاف نتوءات الكعب فقط عن طريق الأشعة السينية والاختبارات الأخرى، التي يتم إجراؤها لمشاكل أخرى متعلقة بالقدم. ومع ذلك، إذا ظهر الالتهاب في موقع تكون المسمار، فقد تسبب نتوءات الكعب انزعاجا” متقطعا” أو مستمرا”، خاصة عند المشي أو الركض أو الجري. ومن العلامات الدالة على الإصابة بمسمار العظم، مايلي:
- عدم الراحة، وصعوبة المشي حافي القدمين
- أيضا”، الالتهاب، والتورم في الجزء الأمامي من الكعب
- كذلك، الحرارة المنبعثة من المنطقة المصابة
- الألم الحاد الذي يشبه السكين عند الوقوف في الصباح
- بالإضافة إلى ذلك، قد تبدو المنطقة المصابة ساخنة عند اللمس
- نتوء صغير، وملحوظ يشبه العظم تحت المنطقة الحساسة في الكعب
بالإضافة الى ذلك، يتطور الألم الخفيف في النهاية من نتوءات الكعب الى التهاب اللفافة الأخمصية، والذي يصفه الكثيرون بأنه ألم يشبه سكينا” أو دبوسا”، يغرس في أسفل أقدامهم عندما يستيقظون في الصباح. كما يشكو الناس أحيانا” من عودة الألم الشديد، بعد الوقوف بعد فترة طويلة من الجلوس.
ما أسباب مسمار اللحم في قدمك وعلاجه
كيف يتم تشخيص مسمار العظم
تشخيص مسمار العظم، بدون مساعدة طبية، يكون تشخيص مسمار العظم أمرا” صعبا”. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الأعراض، تشبه أعراض أنواع أخرى من آلام القدم والكعب. عادة، يقوم المتخصصون الطبيون بفحص قدمك، والاستفسار عن أي أنشطة بدنية قد تكون ساهمت في ألم كعبك. حيث تكون النتوءات العظمية غير مرئية للعين المجردة. ولهذا السبب، سواء كنت تعاني من ألم في القدم أو التهاب لأي سبب غير معروف، فإن تقنيات التصوير التشخيصي أمر بالغ الأهمية. في النهاية، أحد الاختبارات الأكثر شيوعا” التي يستخدمها الطبيون لتحديد نتوءات الكعب، هي الأشعة السينية. بالإضافة الى ذلك، قد يطلب منك طبيب الأقدام إجراء فحوصات بدنية، مثل المشي لفترة قصيرة والوقوف على قدم واحدة في كل مرة.
ماهي طرق علاج مسمار العظم
طرق علاج مسمار العظم، لا يمكن إزالة مسمار العظم في الكعب إلا جراحيا”. حيث أنه قبل التفكير في إجراء الجراحة، سيقوم طبيبك بإجراء اختبارات تدفق الدم إلى القدم واختبارات التصوير الكاملة، مثل الأشعة السينية وتخطيط كهربية القلب؛ لمعرفة ما إذا كنت مرشحا” جيدا” أم لا. على الرغم من أن الجراحين نادرا” ما يقومون بإزالة نتوءات الكعب أثناء الجراحة، إلا أنهم قد يقومون بذلك كجزء من إجراء علاج التهاب اللفافة الأخمصية. حيث أن الطرق الجراحية تتكون من، تحرير اللفافة الأخمصية وإزالة مسمار العظم.
كما أن أحد عوامل الخطر الرئيسية المتعلقة بالجراحة، هو إصابة الأعصاب. بالإضافة إلى ذلك، بعد الجراحة، قد تظهر نتوءات الكعب مرة أخرى. حيث يستغرق الأمر بضعة أسابيع بعد العلاج، قبل أن تتمكن من المشي بشكل طبيعي مع ألم أقل في كعبك.
من المهم أيضا” اتباع تعليمات ما بعد الجراحة، بشأن الراحة والثلج والضغط ورفع القدم ومتى يتم وضع الوزن على القدم التي خضعت للجراحة. كذلك، قد يحتاج المرضى أحيانا” إلى استخدام الضمادات أو الجبائر أو القوالب أو الأحذية الجراحية أو العكازات أو العصي. بالإضافة الى أن الانزعاج العصبي، وألم الكعب المستمر، والعدوى، والخدر الدائم في المنطقة المصابة كلها آثار جانبية محتملة لجراحة الكعب.
ماذا يحدث عند تناول ملعقة زيت زيتون على الريق
كيف يمكن التعامل مع مسمار العظم
يمكن التعامل مع مسمار العظم، من المرجح أن تتطور نتوءات الكعب في مواقف معينة. لذلك، من المهم أن تولي المزيد من الاهتمام لصحة قدمك العامة، من أجل منع نتوءات الكعب. حيث أن بعض العناصر قابلة للتعديل إما على الفور، أو مع مرور الوقت. التعديلات التي يمكنك تنفيذها هي:
- قم بتعديل مشيتك؛ لتخفيف الضغط على كعبك
- كذلك، تعديل جدولك اليومي؛ لتقليل مقدار وقوفك
- يمكن أن يساعد ارتداء دعامات الكعب الداعمة
- النعال الممتصة للصدمات في الأحذية المناسبة
- تمديد اللفافة الأخمصية، والساق، والعضلات المحيطة
- بالإضافة الى اختيار الأحذية المناسبة للنشاط البدني الذي تقوم به
- قم بوضع الثلج على المنطقة المصابة، وإراحة قدمك
- أيضا”، الإحماء والتمدد قبله، والتمهل أثناء القيام بالتمارين
- كما قد يساعد تقليل وزنك إذا كنت تعاني من زيادة الوزن
- ابتعد عن الأحذية التي تحتوي على الكثير من التآكل على النعال أو الكعب
- يمكن أن تساعدك الأدوية المضادة للالتهابات المتاحة دون وصفة طبية
في النهاية، يمكن لألم الكعب المستمر أن يحد من نطاق الحركة. حيث أنه بعد بضعة أشهر، من المفترض أن يختفي الانزعاج من آلام مسمار العظم في الكعب. لكن إذا لم يحدث ذلك، يمكن أن تساعدك الجراحة على الوقوف على قدميك مرة أخرى.