ما هي فوائد الزنك للصحة ، الزنك هو معدن نادر، مما يعني أن حاجة الجسم فقط إلى كميات صغيرة منه، ومع ذلك فهو معدن ضروري لما يقرب من 100 إنزيم للقيام بالتفاعلات الكيميائية الحيوية. وهو لاعب رئيسي وأساسي في إنشاء الحمض النووي، ونمو الخلايا، وبناء البروتينات، واعادة اصلاح الأنسجة التالفة ، ودعم نظام المناعة الصحي .لأنه مهم ويساعد الخلايا على النمو والتكاثر، هناك حاجة إلى كمية كافية من الزنك خلال أوقات النمو السريع، مثل وقت الطفولة والمراهقة والحمل. ويشارك الزنك أيضًا في حاستي التذوق والشم .
ماهي الكمية الموصى بها من الزنك
RDA: الكمية الغذائية الموصى بها (RDA) للأشخاص :
- للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 19 عامًا هي 11 ملجم يوميًا للرجال و8 ملجم للنساء.
- وأيضا يتطلب الحمل والرضاعة جرعة أكبر بقليل عند 11 مجم و12 مجم على التوالي.
UL: هو الحد الأعلى للاستهلاك اليومي الذي من غير المحتمل أن يسبب آثارًا ضارة على الصحة. الحد الأقصى المسموح به للزنك هو 40 ملغ يوميًا للذكور والإناث الذين فوق 19 عامًا.
اقرأ أيضا : ما هي فوائد الحديد
ما فوائد الزنك للصحة
يعمل الزنك الكثير من المهام داخل جسم الانسان للحفاظ على صحته فهو يعمل على :
- حصانة
- التئام الجروح
ما هي الأطعمة التي تحتوي على الزنك
من أهم مصادر الطعام المحتوية على الزنك :
- اللحوم
- والدواجن
- وبالاضافة الى المأكولات البحرية غنية بالزنك أيضا .
- البقوليات والحبوب الكاملة أيضًا مصادر جيدة للزنك.
- المحار وسرطان البحر، وجراد البحر
- لحم
- دواجن
- لحم خنزير
- البقوليات
- المكسرات ، البذور
- حبوب الإفطار المدعمة
المكملات الغذائية للزنك
يتوفر الزنك على شكل مكملات غذائية تكون على شكل أقراص . كما أن الزنك الزائد يمكن أن يتداخل مع امتصاص الحديد والنحاس. وبالاضافة إلى أن الجرعات العالية منه يمكن أن تسبب أيضًا الغثيان وحتى القيء. لذلك من المهم عدم تناول مكملات الزنك إلا إذا تم التأكد على أن النظام الغذائي المتبع منخفض في الأطعمة التي تحتوي على الزنك أو تم التأكد من نقص الزنك. يمكن أن يساعد اختصاصي التغذية المسجل في تقييم النظام الغذائي للشخص وتحديد ما إذا كان تناول الزنك منخفضًا ام مرتفع.
اقرأ أيضا: ما هي فوائد السيلينيوم
ماذا عن استخدام الزنك لنزلات البرد؟
في تسعينيات القرن العشرين، أصبح العلاج الجديد المقترح لنزلات البرد على شكل أقراص استحلاب الزنك شائعًا . كان شكل القرص مهم جدا لأن الزنك يحتاج إلى الذوبان ببطء ليغطي الفم والحلق، حيث يزدهر وينتشر فيروس البرد. ولم تكن الأشكال الأخرى مثل بخاخات الأنف والحنجرة مفضلة لأنها تسبب فقدان الاحساس بالشم لدى بعض الأشخاص.
يُعتقد أن الزنك يؤدي الى منع فيروسات البرد من الانتشار ويقلل الالتهاب، مما قد يسبب في تقصير مدة نزلات البرد. أظهرت الأبحاث نتائج مختلطة ومختلفة لفعاليتها بسبب الاختلافات في شكل أقراص الزنك والجرعة ومدة استخدامه. ومع ذلك، فإن بعض التجارب السريرية تدعم فعاليته. وجدت مراجعة كوكرين للتجارب السريرية أن أقراص الاستحلاب المصنوعة من الزنك لم تمنع نزلات البرد، ولكن إذا تم تناولها في خلال يوم واحد من ظهور أعراض البرد (التهاب الحلق والزكام)، فيمكن لأقراص الاستحلاب أن تخفف من شدتها.
يمكن أن تحمل أقراص الزنك بعضا من الآثار الجانبية غير السارة مثل وجود طعم معدني داخل الفم والتسبب في الغثيان، لكن بعض الأشخاص قد يستبدلون هذه الأعراض بنزلة برد.
ما هي علامات نقص الزنك
يعد نقص الزنك أمر نادر في الحدوث ويظهر بشكل شائع عند الأشخاص الذين لا يمتصون الزنك جيدًا في الجسم بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي مثل أمراض الأمعاء الالتهابية أو الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية في الجهاز الهضمي.و أولئك الذين يعانون من أمراض الكبد أو امراض الكلى المزمنة معرضون للخطر أيضًا. يمكن أن يؤدي الإسهال المفرط أو المطول إلى نقص الزنك أيضا ، بالإضافة إلى الحالات الشديدة مع زيادة احتياجات الزنك مثل الحروق والتعفن . يتم امتصاص الزنك بكفاءة أكبر عند تناوله بجرعات صغيرة وعند الأشخاص الذين يعانون من نقصه.
الفئات المعرضة لخطر نقص الزنك:
- النساء الحوامل. بسبب زيادة احتياجات الزنك للجنين وأثناء الرضاعة.
- النباتيون. يقتصر تناول الزنك على الأطعمة النباتية مثل الحبوب الكاملة التي تتمتع بتوافر حيوي للزنك أقل من الأطعمة الحيوانية.
انخفاض الامتصاص وزيادة فقدانه عن طريق البول .
علامات النقص تشمل:
- فقدان حاسة التذوق أو الشم
- ضعف الشهية
- مكتئب المزاج
- انخفاض المناعة
- تأخر التئام الجروح
- إسهال
- تساقط الشعر
ما هي اعراض تسمم الزنك
تحدث السمية بشكل خاص تقريبًا بسبب مكملات الزنك وليس من الطعام. لكن لم تكن هناك تقارير عن تناول الكثير من الزنك من النظام الغذائي وحده.
علامات التسمم ما يلي:
- الغثيان والقيء
- ضعف الشهية
- ألم أو تشنج في البطن
- بالاضافة الى الصداع
والإسهال
هل كنت تعلم؟
لقد استخدم أكسيد الزنك في المراهم لعلاج الجروح، كما ورد في الكتابات الطبية اليونانية القديمة.و اليوم، لا يزال أكسيد الزنك علاجًا شائعًا للبشرة بدون اتباع وصفة طبية. فهو يمكنه الدفاع ضد حروق الشمس عن طريق عكس الأشعة فوق البنفسجية حتى لا تخترق الجلد. كما أنه يستخدم لعلاج الأمراض الجلدية الملتهبة والمنتشرة مثل الحروق والأكزيما وتقرحات الفراش والطفح الجلدي. يشكل مركب اكسيد الزنك حاجزًا وقائيًا على سطح الجلد، مما يطرد الرطوبة ويسمح للبشرة بالتعافي. وقد يساعد أيضًا الإنزيمات على تحطيم أنسجة الكولاجين التالفة بحيث يمكن تكوين أنسجة جديدة. ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية سلبية له.