ماذا يحدث للجسم عند النوم مبكرا”، على الرغم من أنك تنام لمدة ثلث حياتك تقريبا”، إلا أن الكثير من الأشخاص ما زالوا يعانون من صعوبة في النوم. حيث يجب عليك دائما” تحديد أولويات نومك وحمايته؛ لأن الحصول على أقل من سبع ساعات من النوم كل ليلة، يمكن أن يعرض صحتك وسلامتك للخطر. كما أن نوعية نومك، لها تأثير مباشر على صحتك. في الواقع، لا يقل أهمية عن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي ومتوازن. في حين أن كل شخص لديه متطلبات نوم مختلفة، فإن معظم البالغين يحتاجون إلى سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة. ومع ذلك، أفاد ما يصل إلى 35% من الناس أنهم لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم.
هل من الصحي الذهاب للنوم مبكرا”
من الصحي الذهاب للنوم مبكرا”، كل شيء يعتمد على الوقت الطبيعي الذي نذهب فيه إلى السرير ونستيقظ. كل شخص لديه إيقاع الساعة البيولوجية، أو ساعة الجسم الداخلية، التي يجب أن يكون على علم بها. حيث أن بعض الناس يستيقظون ويذهبون إلى النوم مبكرا” بطبيعتهم، وآخرون لديهم ميل إلى الاستيقاظ والنوم متأخرا”، أما البينيون فهم مجموعة أخرى. لذلك، من الضروري مراقبة الوقت التقريبي الذي تشعر فيه بالإرهاق الطبيعي، والاستعداد للنوم. بعد ذلك، قم بجدولة أنشطتك اليومية، بحيث تتضمن الذهاب إلى السرير في وقتك المعتاد. تذكر أن معظمنا يحتاج إلى 7-9 ساعات من النوم كل ليلة. ومن الأمور الهامة للنوم مبكرا”، مايلي:
- انخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السمنة
- كما أن الحصول على مزيد من النوم، عادة ما يمنحك المزيد من الحيوية
- يمكنك توديع الهالات السوداء طالما أنك تجمع بين الاستيقاظ والنوم مبكرا”
- أيضا”، المزيد من الذكاء، وذلك لأن النوم ضروري للذاكرة والتعلم
- ينخفض ضغط دمك أثناء النوم، مما يوفر للقلب والأوعية الدموية القليل من الراحة
- تنخفض مستويات الجلوكوز في الدم خلال مرحلة الموجة البطيئة العميقة من دورة نومك
- يزيل جهازك المناعي البكتيريا والفيروسات من جسمك؛ لمساعدتك على تجنب المرض
- يساهم في الحصول على بشرة صحية، حيث تساعد زيادة تدفق الدم والكولاجين في إصلاح الأضرار البيئية والأشعة فوق البنفسجية
- حيث تستخدم خلايا جسمك مواردها المخزنة؛ لمواصلة العمل خلال اليوم. يتم تقليل الطاقة التي ينفقها جسمك أثناء النوم. وهذا يسمح لتلك الخلايا بتجديد، وتخزين الطاقة لليوم التالي
- يشفى جسمك بسرعة أكبر من الإصابات، ويصلح المشاكل التي حدثت أثناء استيقاظك بينما كنت أقل نشاطا”. لهذا السبب، يوضح لماذا يجعلك المرض تشعر بمزيد من الإرهاق، ويستلزم المزيد من النوم
هل يمكن وضع الفازلين على الوجه
كم من الوقت يجب أن أنام
من الوقت يجب أن أنام، حيث أن تجربة الجميع مع النوم مختلفة. قد يختلف الناس اختلافا” كبيرا” في طريقة نومهم، ومقدار النوم الذي يحتاجونه. كما أنه على مدار العمر، قد تكون هناك تغييرات في مقدار ساعات النوم الموصى بها للصحة. حيث أنه حسب العمر، يتم تقديم توصيات النوم العامة التالية:
- حديثي الولادة وحتى ثلاثة أشهر: من 14 إلى 17 ساعة.
- الأطفال 4 أشهر إلى 12 شهرا”: من 12 إلى 16 ساعة.
- الأطفال سنة إلى خمس سنوات: من 10 إلى 14 ساعة.
- الأطفال من عمر ستة إلى اثني عشر عاما”: من 9 إلى 12 ساعة.
- المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 سنة: من 8 إلى 10 ساعات.
- البالغين من 18 سنة وما فوق: 7 إالى 9 ساعات.
بالإضافة الى ذلك، على الرغم من أن الجميع لا يندرجون ضمن هذه الفئة، إلا أن معظم الأشخاص يقعون ضمن هذا النطاق، كما أن هناك من يحتاج إلى نوم أكثر من غيره.
ماهي الزيوت الطبيعية وما فوائدها
ما هي مشاكل النوم الأكثر انتشارا”
مشاكل النوم الأكثر انتشارا”، غالبا” ما تتأثر ساعات نومنا الطبيعية بمرحلة حياتنا، والتزاماتنا تجاه عائلاتنا، وضغوط العمل. كما أن اضطراب النوم، هي حالة تتداخل مع اليقظة أو النوم. لذلك، قد يكون عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، ضارا” لنفسك. وبشكل عام، تعتمد سلامة الجميع على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- الأكثر شيوعا” هو الأرق
- مشاكل الحركة الناجمة عن النوم
- متلازمة نفخ الرأس
- المشي أثناء النوم
- أيضا”، عض أسنانك
- الاستيقاظ الناجم عن الارتباك
- مشكلة الأكل الناجمة عن النوم
- اضطرابات الكوابيس
- كذلك، الهلوسة المنومة
- اضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة
- اضطراب حركة الأطراف الدورية
- الرعب أثناء النوم، ويشار إليه أحيانا” بالرعب الليلي
- اضطراب فرط النعاس المركزي، مثل الخدار
- اضطرابات النوم والاستيقاظ بناءً على إيقاع الساعة البيولوجية
- بالإضافة الى ذلك، اضطرابات الجهاز التنفسي المتعلقة بالنوم
ما هي الأمور المتبعة للنوم مبكرا”
الأمور المتبعة للنوم مبكرا”، يمكن أن تختلف علاجات المشكلات المتعلقة بالنوم، والاضطرابات المرتبطة به بشكل كبير. كما يمكن حل بعض الحالات دون أي تدخل طبي، بينما قد تتطلب حالات أخرى رعاية أو علاجا” مستمرا”. بالإضافة الى ذلك، إذا كانت لديك مشكلة طبية، يمكن أن يقدم لك ممارس الرعاية الصحية الخاص بك المزيد من المعلومات حول العلاجات الممكنة والبدائل. أيضا”، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها؛ للمساعدة في ضمان حصولك على الكمية والنوعية اللازمة من النوم. ومنها:
- وضع جدول للنوم والالتزام به
- اذهب إلى السرير فقط عندما تكون متعبا”
- كذلك، يمكن أن يكون الانخراط في النشاط البدني مفيدا”
- يجب عليك القيام بأنشطة غرفة النوم في غرفة نومك
- حاول أن تهدأ وتسترخي إذا حان وقت النوم ولم تكن تشعر بالتعب
- ابتعد عن الأجهزة والأضواء الساطعة، خاصة قبل وقت قصير من النوم
- أيضا”، ابتعد عن الكحول، وتجنب تناول الطعام بالقرب من وقت النوم
- حدد موعدا” منتظما” للاستيقاظ والنوم لكل يوم، بما في ذلك في الإجازات
- اختر وقت النوم الذي يمكنك من الحصول على كمية النوم المناسبة لعمرك
- كما لا تعتمد أبدا” على الحبوب المنومة، يمكن أن تتأثر سلبا” بالاستخدام طويل الأمد
- إنشاء طقوس قبل النوم، يمكنك تدريب عقلك على توقع النوم بالقيام بهذه الطقوس
في النهاية، تعتبر العناية الجيدة بنومك أحد الركائز الأساسية للصحة. على الرغم من أن متطلبات النوم تختلف من شخص لآخر، إلا أن النوم أكثر من تسع ساعات في الليلة بشكل منتظم قد لا يكون مفيدا”. لقد حان الوقت للتعامل مع النوم بالاحترام الذي يستحقه، تماما” كما تفعل مع طعامك وممارسة الرياضة.