ماهو تضخم الغدة الدرقية، هو تورم في الرقبة ناجم عن تضخم في الغدة الدرقية. وهذا لا يعني دائما” أن الغدة لا تعمل بشكل صحيح. على الرغم من وجود عدد من التفسيرات المحتملة، إلا أنها قد تشير إلى أنها إما تنتج كميات زائدة، أو ناقصة من الهرمون الذي تفرزه. حيث أن معظم حالات التضخم حميدة، ويمكن أن تختفي من تلقاء نفسها خلال فترة قصيرة من الزمن إذا تركت دون علاج. بشكل عام، ما لم يكن تضخم الغدة كبيرا” ويسبب أعراض”ا مزعجة، فلا يحتاج الأشخاص إلى العلاج.
ما أنواع تضخم الغدة الدرقية
أنواع تضخم الغدة الدرقية، حيث يعتمد مسار العلاج وأي آثار جانبية على نوع تضخمها. نظرا” لأن مجموعة متنوعة من العوامل يمكن أن تسبب تورم الغدة، فإن تضخمها يأتي في مجموعة واسعة من الأشكال. بعض منهم ما يلي:
- متعدد العقيدات، وهو اضطراب شائع.
- أيضا”، تورم في الغدة ككل.
- التضخم الغروي، وينجم عن اتباع نظام غذائي منخفض اليود.
- تضخم غير السام، ولكن قد تكون الأدوية، مثل الليثيوم هي السبب.
- كذلك، السام، يشير إلى وجود فائض في هرمون الغدة الذي تنتجه الغدة.
ماهي أعراض وعلامات الإصابة بالمرض
أعراض وعلامات الإصابة بالمرض، أكثر الأعراض شيوعا” هو التورم الملحوظ في الرقبة. حيث يختلف حجم أي عقيدات درقية لديك بشكل كبير من صغيرة جدا” إلى كبيرة جدا”. كما يتفاقم مظهر التورم؛ بسبب العقيدات. الأعراض الأكثر انتشارا” هي كما يلي:
- تورم الحلق، والسعال، وبحة في الصوت
- كذلك، صعوبات في التنفس
- في الحالات الشديدة صعوبة في البلع
- أيضا”، خفقان القلب
- اليقظة المفرطة
- زيادة درجة حرارة، التعرق، والحساسية الشديدة
- فقدان الوزن، على الرغم من زيادة الجوع
- بالإضافة الى تساقط الشعر
- عدم تحمل البرد، والشعور بوخز في الأطراف
هل يمكن أن تحمل المرأة مع تناول حبوب منع الحمل
لماذا يصاب المرء بالتضخم
يصاب المرء بالتضخم، يحدث في المقام الأول بسبب نقص اليود. ولمساعدة الغدة على إنتاج الهرمونات، اليود ضروري لذلك. كما أن الغدة تنمو بشكل أكبر؛ لإنتاج هرمون الغدة الدرقية، عندما لا يكون هناك ما يكفي من اليود في الجسم. تشمل العوامل الإضافية ما يلي:
- فرط نشاط الغدة، وهو الإفراط في إنتاج هرمون الغدة.
- قصور الغدة الدرقية، هو عدم قدرة الغدة على إنتاج ما يكفي من هرمون الغدة.
- كذلك، التهاب الغدة، هو التهاب في الغدة يحدث لبعض الناس.
- بالإضافة الى ورم الغدة الدرقية.
- هناك حالات يمكن أن يؤدي فيها الحمل إلى تضخمها.
- بالإضافة الى ذلك، الأورام، والخراجات، سواء كانت صلبة أو مملوءة بالسوائل، يمكن أن تسبب التورم للغدة.
من هو المعرض لخطر الإصابة بالمرض
المعرض لخطر الإصابة بالمرض، إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الغدة أو العقيدات أو غيرها من المشكلات المتعلقة بها. فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بتضخم الغدة.
- الأشخاص الذين يتناولون كميات غير كافية من اليود.
- كذلك، إذا كنت تعاني من مرض يتسبب في فقدان الجسم لليود.
- قد تنشأ مشاكل الغدة من الحمل وانقطاع الطمث.
- أيضا”، قد يكون للشيخوخة تأثير على وظيفة الغدة الدرقية.
- بالإضافة الى أنه قد تتغير وظيفة الغدة لديك نتيجة للإشعاع.
- بالمقارنة مع الرجال، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
كيف يمكن تشخيص المرض
يمكن تشخيص المرض، قد يقوم طبيبك بتشخيص الإصابة بناء” على فحص بسيط لرقبتك فقط. وذلك، لتحديد سبب هذا وكيفية تأثيره عليك، يمكنك بعد ذلك الخضوع للاختبارات. وهي تتكون من:
- الموجات فوق الصوتية؛ للتحقق من وجود العقيدات وتحديد حجم الغدة.
- اختبارات الدم؛ للتحقق من الأجسام المضادة التي تسببها بعض حالات تضخم الغدة، ومراقبة مستويات هرمون الغدة الدرقية لديك.
- كذلك، إجراء خزعة، سيقوم طبيبك بأخذ عينة من الأنسجة أو السوائل؛ لاختبارها باستخدام إبرة دقيقة.
- أيضا”، سيقوم طبيبك بحقن كمية صغيرة من المواد المشعة في الغدة؛ لإنتاج صورة لها على شاشة الكمبيوتر.
- كما أن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، إذا كان التضخم لديك كبيرا” أو انتقل إلى صدرك.
كيف تتم علاج المرض
تتم علاج المرض، حيث أنه سيختار طبيبك دورة علاجية بناء” على حجم التضخم، وحالته، والأعراض المصاحبة له. كما يتم أخذ المشكلات الصحية التي تؤدي إلى تفاقم تضخم الغدة بعين الاعتبار أثناء العلاج. كذلك، لا يحتاج الأشخاص عادة” إلى العلاج إذا كانت وظيفة الغدة لديهم طبيعية، وكان تضخمها لديهم صغيرا”.
- في حالة إصابتك بالتهاب الغدة الدرقية، يمكنك استخدام الأدوية؛ لتقليل الالتهاب.
- كذلك، استئصال الغدة، الجراحة التي تتم فيها إزالة جزء من الغدة.
- عندما يتم ابتلاع اليود المشع، فإنه يدخل مجرى الدم ويشق طريقه إلى الغدة، حيث يقتل الأنسجة التي تجعلها مفرطة النشاط.
- قد تحتاج أيضا” إلى ضبط كمية اليود التي تتناولها في المنزل، بناء” على نوع التضخم لديك.
أخيرا”، تضخم الغدة الدرقية على الرغم من أنه يمكن أن يشير إلى مشكلة الغدة الأساسية، إلا أنه عادة” ما يكون حميدا”. وذلك اعتمادا” على سبب حدوثه، يمكن أن يختفي من تلقاء نفسه دون رعاية. حيث أنه إذا كان يتداخل مع الأنشطة اليومية، فقد يقترح الأطباء علاجات.