هل الحالة النفسية تؤثر على مرضى السكري، غالبا” ما يكون التوتر رفيقا” غير مرغوب فيه في السفر، عندما تبدو الحياة وكأنها تسير بسرعة مذهلة. علاوة على ذلك، على الرغم من أن بعض التوتر، هو جزء طبيعي من كونك إنسانا”، إلا أن الكثير من التوتر قد يكون ضارا” لجسمك وصحتك. حيث أنه إذا كنت مصابا” بمرض السكري، فقد تشعر بالفضول لمعرفة العلاقة بين أشكال التوتر المختلفة والمرض. يجب أن تفهم هذه العلاقة؛ من أجل عافيتك. قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، إذا كنت مصابا” بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني. حيث قد يكون مرض السكري من النوع الثاني، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. والخبر السار، هو أنه يمكن إدارة الاكتئاب والسكري في وقت واحد. إدارة واحدة بكفاءة، تساعد في إدارة الآخر بكفاءة.
كيف يرتبط مرض السكري بالمشاعر
يرتبط مرض السكري بالمشاعر، نحن جميعا” نتعامل مع التوتر. إنه الشعور الذي نشعر به، عندما تصبح الأمور في المنزل أو في مدرستنا أكثر من اللازم بالنسبة لنا للتعامل معها. وعلى نفس المنوال، يمكن أن يحدث التوتر أيضا” بسبب المشكلات الصحية. كما قد يؤدي الشعور وكأنك مصاب بمرض السكري على وجه الخصوص إلى موجة من المشاعر، بغض النظر عن المدة التي استغرقها تشخيصك. ومن هذه المشاعر:
- الحزن
- الاكتئاب
- الغضب
- الخذلان
- التوتر
- الخوف والقلق
هذه المشاعر هي ردود أفعال طبيعية يمر بها الكثير من الأشخاص، خاصة بعد تشخيص إصابتهم بمرض السكري. كذلك، إنها ممكنة أيضا” عند إجراء إدارة طويلة الأمد لمرض السكري. حيث أن قدرتك على الاعتناء بنفسك، بما في ذلك اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة والاسترخاء، قد تعوقها المشاكل العاطفية. التي قد يكون لها تأثير على مستويات السكر في الدم. علاوة على ذلك، قد تجد نفسك منخرطا” في عادات غير صحية في محاولة لتخفيف الضغط، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشكلات مرض السكري.
تتمتع أجسامنا بالقدرة على الدخول في وضع القتال أو الهروب، عندما تكون تحت الضغط؛ مما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية، مثل الأدرينالين. حيث يمكن لهذه الهرمونات أن تتسبب في توتر عضلاتنا وتسارع قلوبنا، مما يعدنا للتعامل مع السيناريو الصعب. ومع ذلك، فإنها ترشد الكبد أيضا” إلى إطلاق المزيد من السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم. بالإضافة الى ذلك، مع مرور الوقت، يمكن للإجهاد المزمن أن يضع عبئا” على قدرة أجسامنا على تنظيم الجلوكوز بشكل صحيح.
ما الفرق بين مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني
ماهي علامات مرض السكري الناتج عن الضغط والتوتر
علامات مرض السكري الناتج عن الضغط والتوتر، عادة ما يشعر معظم الأشخاص بالإجهاد على أنه إجهاد جسدي أو عاطفي. وقد ينشأ عنها التوتر، والقلق، والضغط. حيث يمكن أن يحدث التوتر؛ بسبب الأحداث الروتينية أو التحولات الحياتية. كما يعاني الجميع من التوتر إلى حد ما، ولكن إدارة التوتر قد تصبح أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يكتشفون أنهم مصابون بمرض السكري. بعض علامات التوتر هي:
- الاكتئاب.
- عدم الارتياح.
- التنفس بسرعة.
- رفع نسبة السكر في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أيضا”، معده مضطربة.
- معدل ضربات القلب السريع.
كما يمكن أن يزيد التوتر من صعوبة التحكم في مرض السكري؛ لأنه قد يعطل جدولك المعتاد ويسبب ضررا” جسديا” لجسمك. بالإضافة الى أن انخفاض نسبة السكر في الدم، يمكن أن يسبب التعب والاكتئاب. حيث قد تشعر بالقلق أو الانزعاج، إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضا”.
أهم النصائح لزيادة الوزن بشكل الصحي
ما هي علامات الاكتئاب
علامات الاكتئاب، يمكن أن ينجم الاكتئاب في بعض الأحيان عن التوتر المفرط. يعد الاكتئاب أكثر شيوعا” لدى مرضى السكري منه لدى عامة السكان. إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية لمدة تزيد عن أسبوع، فقد تكون معرضا” لخطر الإصابة بالاكتئاب:
- الشعور بالاكتئاب أو الانزعاج.
- لديك شعور بعدم الجدارة.
- لاحظ التحول في عادات نومك.
- لديك شعور بالإرهاق أو انخفاض الطاقة.
- فقدان الاهتمام بالأشياء التي كنت تحب القيام بها.
كما قد يكون من الصعب ممارسة الرعاية الذاتية التي تحتاجها للتحكم بشكل فعال في مرض السكري، إذا كنت تعاني من مشاعر الإرهاق أو عدم القيمة. على الرغم من أن هذه المشاعر يمكن أن تكون قمعية، إلا أنه من الممكن التغلب عليها. حيث يمكن استخدام الأدوية والاستشارة وتغيير نمط الحياة، مثل المزيد من التمارين الرياضية والاسترخاء؛ لعلاج الاكتئاب. إذا رأيت أنك بدأت تظهر عليك أي من هذه الأعراض الاكتئابية، فاستشر طبيبك.
ماذا يحدث عندما تكون خلايا الدم البيضاء عالية
نصائح للحفاظ على الصحة النفسية
نصائح للحفاظ على الصحة النفسية، قد تشعر كما لو أنك لا تستطيع تحريك صخرة ثابتة أثناء وجودك تحت تأثير التوتر. كما يعد الاعتراف بهذه المشاعر، خطوة أولية حاسمة. قد يكون الحفاظ على توازن صحي بين المسؤوليات ومتاعب العمل والمدرسة والمنزل والحياة الأسرية، أمرا” صعبا” في بعض الأحيان. كل هذا يجعل الناس يشعرون في كثير من الأحيان تحت ضغط نفسي، أو كما لو أنهم غير قادرين على تحقيق التوازن بين هذه المطالب. وذلك، لأنه ليس لديهم ما يكفي من الوقت للاسترخاء، وقبل ذلك، لحل مشاكلهم على الأقل عقليا”. ومن ثم، ومن أجل تخفيف التوتر، ينصح بتجربة بعض هذه الأساليب:
- اطلب مساعدة الخبراء؛ لمناقشة مخاوفك واكتساب آليات التكيف.
- أيضا”، لا تنس أن تحافظ على روح الدعابة لديك. الضحك يخفف التوتر.
- وبصرف النظر عن تناول الأدوية الخاصة بك على النحو الموصوف، تناول وجبات مغذية.
- شارك في مجموعة الدعم. يمكنك التعرف على أصدقاء جدد يتعاملون مع مشكلات مماثلة لمشكلتك.
- الاستفادة من استراتيجيات التهدئة. يمكن أن يصبح جسمك أكثر هدوءا”، من خلال الانخراط في أنشطة، مثل التنفس العميق واليوجا والتأمل والوعي الذهني طوال اليوم.
- الحركة. يمكن أن يساعد الانخراط في أنشطة تخفيف التوتر، مثل المشي أو ركوب الخيل أو الرقص.
- أخبر أحبائك وأصدقائك عن حالتك. حيث يمكنك تقليل التوتر لديك وحتى إيجاد حلول للصعوبات التي تواجهها، من خلال مناقشة مخاوفك مع الأفراد الذين يمكنك الوثوق بهم.
- فكرة فترات الراحة القصيرة. هناك أوقات يمكنك فيها الاسترخاء وأخذ نفس عميق، بعيدا” عن الهموم مع تذكر اللحظات الرائعة والأحداث السابقة.
- أثناء استراحة بعد الظهر، تجنب الحديث عن العمل أو الدراسة، وبدلا” من ذلك قم بالمشي السريع.
- في المساء، فكر في يومك. اقض بعض الوقت، ولو لفترة قصيرة، في التفكير مرة أخرى في أنشطة يومك قبل النوم ليلا”.
- قم بتدوين يومياتك. حتى لو كنت تكتب ثلاث أو أربع جمل فقط في اليوم، فلا يزال من المهم أن تكتب في يومياتك خلال الأوقات العصيبة. ستشعر كما لو أنك قمت بتحرير بعض ما رأيته طوال اليوم من أفكارك وعقولك، بهذه الطريقة.
- الأفكار الأكثر أهمية هي تلك التي تنشأ قبل الحلم، لذلك يجب أن تكون جميلة وربما تعكس إجازتك الأخيرة أو تجربة ممتعة أخرى. سيكون معك عندما تستيقظ في الصباح، إذا كنت تنام بهذا المزاج المعتدل.
- حيث أنه إذا كنت تستخدم هذه الأساليب ووجدت أنك لا تزال غير قادر على التحكم في مستويات التوتر لديك، ينصح بالتحدث مع أخصائي الرعاية الصحية حول الاحتمالات الأخرى.
كيفية تضييق المسام الواسعة بخلطات طبيعية
في النهاية، إن المتخصصين الطبيين موجودون؛ لمساعدتك في التغلب على التوتر المستمر والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مرض السكري. إذا لاحظت أي علامات للتوتر أو الحزن بدأت تتداخل مع حياتك اليومية، فحدد موعدا” مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك.