ما هي أعراض ضغط الدم

تعتمد أسباب ارتفاع ضغط الدم على نوعه، كما هو موضح فيما يأتي:

• ارتفاع الضغط الأولي ويمثل نحو 85-90 % من حالات ارتفاع الضغط الشرياني، ولا يكون سببه معروفاً.
• ارتفاع الضغط الثانوي ويمثل من 10-15 % من حالات ارتفاع الضغط الشرياني، ويكون عرضا ثانوياً لمرض آخر.

ما العوامل  التي تزيد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم

•  العرق
• بالاضافة إلى السمنةالمفرطة.
• تناول الكثير من الملح في النظام الغذائي.
• كما أن التاريخ العائلي للإصابة بارتفاع ضغط الدم له دور.
• والإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري.
•  التدخين أو إدمان الكحول.

ما أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي

من أكثر الأسباب الشائعة لارتفاع ضغط الدم  بشكل مؤقت أو ثانوي ما يلي:

• التوتر والإجهاد: فيزيد التوتر من إفراز هرمونات معينة للسيطرة على الإجهاد والتوتر، وتعمل هذه الهرمونات المفرزة بدورها على رفع ضغط الدم بشكل مؤقت، وعندما يزول التوتر والإجهاد فإن ضغط الدم يعود بالغالب إلى مستواه الطبيعي.
• تناول بعض الأدوية: فترفع بعض الأدوية من ضغط الدم عند تناولها، كأحد الآثار الجانبية لها، مثل حبوب منع الحمل ، و أدوية مضادات اللالتهاب اللاستيرويدية، وبعض أدوية الرشح والحساسية.
• أمراض الغدة الكظرية: ك متلازمة كوشينغ.
• بالإضافة إلى أمراض الكلى: مثل الفشل الكلوي، وأورام الكلى.
• كما أن إصابة الحامل بحالة ما قبل تسمم الحمل ، أو تسمم الحمل يرفع الضغط.
• وأيضا أمراض الغدة الدرقية والغدد جارات الدرقية.
• التدخين وشرب الكحول.

بالعادة لا تظهر أي أعراض لضغط الدم العالي على المصاب بارتفاع ضغط الدم، لذا فإنه يوصف بأنه مرض صامت، وبالغالب يحتاج إلى سنوات أو عقود حتى يصل إلى مستوى ارتفاع ضغط الدم.

لكن تظهر بعض الأعراض في حال كان الضغط الدموي مرتفع بصورة كبيرة وبشكل متكرر، ومن أعراض الضغط العالي ما يلي:

• الصداع المزمن وخصوصاً من الجهة الخلفية للرأس.
• بالاضافة إلى احمرار الوجه.
• نزيف أنفي.
• الدوار، الدوخة.
• طنين في الأذن.
• بالاضافة إلى ألم في الصدر.
• ضيق التنفس.
• كما أنه يحدث تغيرات في الرؤية.
• وأيضا خروج دم في البول.

لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم السابق ذكرها على جميع المصابين بارتفاع ضغط الدم، بل على فئة قليلة منهم، وحينما تبلغ قراءات ضغط الدم درجات عالية عن ضغط الدم الطبيعي، فإنها تشير إلى حالة حرجة وخطيرة جدا .

الطريقة الوحيدة لمعرفة ضغط الدم هى قياسه بواسطة جهاز ضغط الدم لأن أغلب مرضى ارتفاع الضغط  لا يعانون من أعراض ارتفاع الضغط.

وفي حالة الحاجة لقياس الضغط بصورة متكررة، يمكن قياسه بجهاز القياس  لضغط الدم لمدة 24 ساعة.

إذا كان لديك أي نوع من أنواع ارتفاع ضغط الدم، فقد يوصي طبيبك الخاص بأجراء فحوصات روتينية، مثل:

• اختبار البول .
• اختبارات الدم.
• بالاضافة إلى اختبار تخطيط القلب (ECG)، وهو الاختبار الذي يقيس النشاط الكهربائي للقلب.

 فارتفاع ضغط الدم يستدعي العلاج بالأدوية واتباع نظام حياة صحي للسيطرة على الإصابة به، و 54% من حالات ارتفاع ضغط الدم يتم السيطرة عليها بالعلاج المستمر بالأدوية  مدى الحياة وبتغيير نمط الحياة.

ويمكن القيام بضبط النظام من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة المتبع، مثل:

• البحث عن أسباب ارتفاع الضغط،في حال كان الارتفاع ثانوياً، فيجب حله إن وجد.
• بالإضافة إلى السيطرة على العوامل التي تزيد خطورة ارتفاع ضغط الدم مثل السمنة وغيرها.
• التقليل من تناول ملح الطعام بالتدريج حتى يتقبل المريض الأكل بأقل كمية من الملح.
• تخفيض وزن الجسم إذا كان المريض يعاني من السمنة وذلك حسب توجيهات اخصائي التغذية.
• كما أنه يجب إتباع حمية خاصة إذا لزم الأمر في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول أو السكر في الدم.
• وأيضا الالتزام بالتمارين الرياضية مثل السباحة والجري بشكب منتظم.
• كما يجب الإقلاع عن التدخين.

ومن أجل ضمان نجاح علاج ضغط الدم العالي، يجب أيضاً علاج أي أمراض مصاحبة له والسابق ذكرها، فعلاج مرض السكر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، كل منهما يساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم.