ما هو علاج التبول اللاإرادي، يعرف عدم القدرة على تنظيم المثانة أثناء الليل بالتبول اللاإرادي. حيث يشار إلى التبول اللاإرادي، باسم سلس البول الليلي في المصطلحات الطبية. على الرغم من أنها قد تكون مشكلة مزعجة، إلا أنه أمر شائع جدا”. يمكن للبالغين والأطفال التعرض لتجربة التبول اللاإرادي. من الشائع أن يتوقف الأطفال الصغار عن التبول اللاإرادي بشكل طبيعي. كما أنه قد يظهر المراهقون والبالغون والأطفال الأكبر سنا”، علامات على وجود مشكلة طبية أساسية. بالإضافة الى أن له عدة أسباب، وقد يحتاج إلى رعاية طبية.
لماذا تصاب بالتبول اللاإرادي
تصاب بالتبول اللاإرادي، يعد الخلل الهرموني أحد أسباب التبول اللاإرادي، الذي يؤثر على البالغين والأطفال على حد سواء. كما أن هناك عوامل جسدية، ونفسية تساهم في التبول اللاإرادي لدى بعض الأفراد. ومنهم البالغين والأطفال الصغار الذين يتبولون في الفراش بشكل متكرر. ومن الأسباب الآتية:
- عدوى المثانة الصغيرة في المسالك البولية
- التوتر، أو القلق، أو عدم الارتياح
- الإمساك أثناء النوم
- أيضا” بسبب الاضطرابات الهرمونية
- كما أن هناك حالة أخرى، وهي مرض السكري
- كذلك، إذا كانت سعة المثانة لديه صغيرة
- قد تنجم مشاكل التبول عن التهاب المسالك البولية
- الحالات العصبية، مثل تضخم غدد البروستاتا بعد السكتة الدماغية
- كذلك، التنفس بشكل غير منتظم أثناء انقطاع التنفس أثناء النوم
- بالإضافة الى الصدمات، والمواقف العصيبة، والتحولات الحياتية
- كما يمكن أن يعزى إنتاج الببتيد الأذيني، الى التسبب في إفراز المزيد من البول
ما العوامل التي تزيد من خطر التبول اللاإرادي
العوامل التي تزيد من خطر التبول اللاإرادي، اثنان من عوامل الخطر الرئيسية للتبول اللاإرادي في مرحلة الطفولة، هما الجنس والوراثة. حيث أنه في مرحلة الطفولة المبكرة، قد يعاني الأولاد والبنات من نوبات تسرب البول الليلي؛ تحدث هذه غالبا” بين سن الثالثة والخامسة. ومع ذلك، مع تقدم الأطفال في السن، يكون الذكور أكثر عرضة للاستمرار في تبليل السرير. بالإضافة الى ذلك، قد يكون التبول اللاإرادي لدى البالغين، علامة على وجود مرض طبي أساسي. كذلك، الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط.
قد ينجم أيضا” عن بعض الآثار الجانبية للأدوية. من بين الأدوية التي قد تجعل التبول اللاإرادي أكثر احتمالا”:
- المنومات والمساعدات على النوم
- الأدوية الدوائية لعلاج القلق
- أدوية ضغط الدم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية
ماهي علامات وأعراض التبول اللاإرادي
علامات وأعراض التبول اللاإرادي، على الرغم من أنه يحدث عادة” في الليل. إلا أنه يمكن أن يحدث أيضا” إذا أخذ الشخص قيلولة أو نام أثناء النهار. كما أن سلس البول الليلي هو مصطلح آخر للتبول اللاإرادي. تتكون الأعراض الأولية للتبول اللاإرادي مايلي:
- الانزعاج حول منطقة المهبل عن التبول
- أيضا”، يمكن أن ينجم طفح جلدي
- التراجع عن التفاعلات بين الأشخاص
- مشاعر الانزعاج، أو الإذلال
- التبول اللاإرادي المتكرر، وتبليل الملابس
- كذلك، مشاكل في الثقة، أو تقدير الذات
ماذا تفعل المضادات الحيوية للجسم
كيف يتم تشخيص التبول اللاإرادي
يتم تشخيص التبول اللاإرادي، في البداية، سيقوم الطبيب بالحصول على التاريخ الطبي وإجراء الفحص البدني؛ وذلك لاستبعاد أي حالة طبية كامنة يمكن أن تساهم في تسرب البول. ومن الأمثلة على الإجراءات المعملية التي يمكن إجراؤها:
- تحليل البول
- أيضا”، فحص الدم
- الهرمونات، ووظائف الكلى
- كذلك، نسبة السكر في الدم
- التصوير بالأشعة السينية للمثانة والكلى
- بالإضافة الى فحص الكلى، والمسالك البولية
كما يعد الخلل الوظيفي أو الهيكلي الذي يؤدي إلى انسداد في الجهاز البولي أو العدوى، أمثلة على الأمراض الجسدية التي يمكن أن تسبب ذلك. يمكن أيضا” ربط التبول اللاإرادي بأدوية معينة لديها القدرة على إحداث تأثيرات ضارة، مثل الارتباك أو المشكلات السلوكية. حيث سيقوم الطبيب بتشخيصه؛ بناء” على أعراض الطفل وسلوكياته الحالية إذا لم يتم تحديد سبب جسدي.
كيفية علاج التبول اللاإرادي
علاج التبول اللاإرادي، بالنسبة للحوادث الخفيفة من التبول اللاإرادي، قد لا يكون العلاج ضروريا” لأن معظم الأطفال يتخلصون من هذا المرض، عادة” عند بلوغهم سن المراهقة. لذلك، من الصعب اختيار موعد بدء العلاج لأنه من المستحيل التنبؤ بالمدة التي ستستمر فيها الأعراض، أو متى سيتغلب الطفل على المرض. ينصح عادة” بالعلاج بهدف تغيير السلوك عند استخدام العلاج. يجد أكثر المرضى أن العلاج السلوكي مفيد، ويمكن أن تشمل استخداماته ما يلي:
- يمكن تسهيل تعليم الطفل كيفية الاستجابة لأحاسيس المثانة؛ باستخدام نظام إنذار يصدر صوتا” عندما يبتل الطفل في السرير
- تدريب المثانة، تساعد هذه الطريقة الطفل على التأقلم مع حبس البول لفترات طويلة من الوقت
- نظام المكافآت، عندما يتقن الطفل التحكم في المثانة، يمكن تقديم سلسلة من الجوائز المتواضعة
- كذلك، يمكن استخدام الأدوية لمساعدة المثانة على الاحتفاظ بمزيد من الماء، أو تقليل حجم البول
بالإضافة الى ذلك، يمكن أن تساعد الأدوية في السيطرة على أعراض سلس البول، ولكن عندما تتوقف عن العمل، عادة ما يبدأ الطفل في التبول مرة أخرى. على الرغم من وجود أدوية لعلاجه، إلا أنه لا ينصح بها عادة” للأطفال دون سن السادسة ويتم استخدامها فقط عندما يؤدي الاضطراب إلى إعاقة أداء الطفل بشكل كبير.
كيف يمكن التعامل مع التبول اللاإرادي
يمكن التعامل مع التبول اللاإرادي، ستتناول الأقسام التالية استراتيجيات الوقاية من التبول اللاإرادي، وبدائل العلاج لكل من البالغين والأطفال. قد يكون من المفيد أيضا” اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد التبول اللاإرادي. بعض الأشياء التي يجب مراعاتها:
- ارتداء ملابس داخلية ماصة ليلا”
- الحد من تناول السوائل في وقت مبكر من المساء وقبل النوم
- تجنب المشروبات الغازية والكافيين، والتي يمكن أن تحفز المثانة
- مساعدة الأطفال، أو تشجيعهم على غسل المنطقة التناسلية بعد التبول اللاإرادي
- كذلك، استخدام غطاء بلاستيكي لحماية المرتبة وجعل التنظيف أسرع وأسهل
- ضبط المنبه العشوائي في الليل، حتى يتمكن الشخص من الاستيقاظ والذهاب إلى الحمام
- كما أن تشجيع الأطفال على استخدام الحمام قبل النوم روتين وقت النوم، لتخفيف المثانة
- يمكن للأدوية في بعض الحالات، أن تقلل من التبول اللاإرادي، ولكنها ليست علاجا” شاملا”
- أيضا”، قد تكون الجراحة ضرورية، إذا كانت المثانة أو المسالك البولية تعاني من مشكلة تشريحية
التبول اللاإرادي أمر شائع عند الأطفال الصغار وعادة ما يمر من تلقاء نفسه. كما يمكن أن يحدث التبول اللاإرادي لدى البالغين بسبب الأدوية والمشاكل الطبية الأساسية؛ لذلك يجب على الشخص استشارة طبيبه لتحديد السبب، والحصول على الرعاية المناسبة.