كيف تؤثر الهرمونات على الصحة العقلية، تفرز الغدد الصماء لدينا مواد كيميائية تعرف باسم الهرمونات. فهي تؤثر على جوانب عديدة من عمل الجسم. تلعب الهرمونات دورا” حيويا” في تنظيم المزاج والعاطفة، مما يعني أن لها تأثيرا” كبيرا” على صحتنا العقلية. المواد الكيميائية التي تسمى الهرمونات، هي أحد مكونات نظام الغدد الصماء في أجسامنا. إنها بمثابة رسل كيميائي، مما يسهل الاتصال بين الخلايا في أجزاء مختلفة من الجسم. الهرمونات المتميزة كل واحد لديه تكوين مميز، ويؤدي وظيفة معينة. قد تظهر أعراض عندما تكون الهرمونات غير متوازنة، حيث أن التوتر والمرض النفسي، يمكن أن يكونا علامات على خلل في الهرمونات. كما أن كثير من الناس لا يدركون العلاقة بين الهرمونات والصحة النفسية.
كيفية تأثير الهرمونات على الصحة العقلية
تأثير الهرمونات على الصحة العقلية، يجب عليك التعامل مع الاختلالات الهرمونية، عندما لا يعمل نظام الغدد الصماء لديك بشكل صحيح. على الرغم من أنها يمكن أن يكون لها أيضا” تأثير على الصحة العقلية، إلا أن الاضطرابات الهرمونية ترتبط في الغالب بالمشاكل الجسدية التي تسببها. على سبيل المثال، يعد القلق والاكتئاب أكثر شيوعا” بثلاث مرات لدى المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
ما هو سبب الشعور بوخز في الصدر
هل يوجد علاقة بين الصحة النفسية والهرمونات
يوجد علاقة بين الصحة النفسية والهرمونات، هناك علاقة مباشرة بين مستويات الهرمون والصحة العقلية. حيث يمكن أن يحدث التوتر؛ بسبب الهرمونات التي تفرزها الغدد الكظرية، مثل الكورتيزول. يكون الأشخاص أكثر عرضة لارتفاع مستويات الكورتيزول، عندما يكونون تحت الضغط. كما أن المواد الكيميائية التي تساعد في تنظيم المزاج، وأنماط النوم، والهضم، مثل السيروتونين والدوبامين، يعيقها هذا الهرمون. على الرغم من أن الكميات القليلة من التوتر قد تكون مفيدة في بعض الأحيان، إلا أن مستويات الكورتيزول المفرطة يمكن أن يكون لها آثار سلبية على صحة الفرد.
يمكن أن يسبب الكورتيزول الزائد مشاكل القلق على وجه التحديد، ولكنه يمكن أن يسبب أيضا” حالات طبية. إن إحدى الحالات الطبية التي تسبب مشاكل في الوزن والتشوهات الجسدية والقلق، هي مرض كوشينغ. بالإضافة الى ذلك، تؤثر التحولات الهرمونية العديدة التي تحدث طوال الحياة على مشاعرك، وحالتك الذهنية العامة. أيضا”، يمكن أن تتأثر صحتك العقلية بشكل كبير بالهرمونات. إن مشاكل المزاج والتهيج، يمكن أن تنتج عن التقلبات الهرمونية الشهرية المرتبطة بالدورة الشهرية. كما أن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون أثناء انقطاع الطمث، قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون للتغيرات في هرمون الغدة الدرقية تأثير كبير على الصحة العقلية.
هل تؤثر الحالة النفسية على الحالة الجسدية
ماهي الممارسات الجيدة لإدارة الهرمونات والصحة العقلية
الممارسات الجيدة لإدارة الهرمونات والصحة العقلية، يمكن أن يساعد الحفاظ على السلوكيات الجيدة في منع إطلاق الهرمونات المسببة للتوتر وتعزيز إطلاق المواد الكيميائية التي يمكن أن تقلل من التوتر. يمكن تنظيم الهرمونات والصحة العقلية، من خلال بعض الممارسات اليومية السهلة. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الصحة النفسية، التأكد من تحديد أوقات معينة للمشاركة في هذه الأنشطة. وذلك، حفاظا” على استقرارهم. لذلك، من الأفضل عادة علاج التغيرات الهرمونية والصحة العقلية بشكل كلي، ومعالجة تعديلات نمط الحياة، وتوفير الأدوية، واستخدام طرق علاجية مختلفة لإدارة الأعراض. لاحظ ما يلي:
- الانخراط في التأمل
- كذلك، قم بزيارة المعالج
- استخدم تقنيات النوم المناسبة
- تناول نظاما” غذائيا” متوازنا”
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم
- تحدث عن ما تشعر به، وإذا لزم الأمر، ابدأ العلاج
- علاج اكتئاب ما بعد الولادة بمضادات الاكتئاب
- الالتزام بنظام غذائي يعطي الأولوية للأطعمة الكاملة على الأطعمة المصنعة
- كما يستخدم العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الجهازي، وأشكال التحليل النفسي الأخرى بشكل شائع في علاج أعراض الاكتئاب والقلق
ما مدى تأثير الطعام على التركيز
هل يمكن أن يكون القلق والاكتئاب ناجما عن خلل في الهرمونات
يمكن أن يكون القلق والاكتئاب ناجما عن خلل في الهرمونات، في الواقع، يمكن أن يسبب عدم التوازن في الهرمونات القلق والحزن. حيث يعمل الجسم كآلة بها العديد من الأجزاء المتحركة، التي يمكنها العمل بشكل مستقل وفي وقت واحد. تواجه الآلة مشكلات، عندما يتوقف أحد التروس عن الدوران. كما يمكن أن يظهر الخلل في الهرمونات، كمشكلة مزاجية لدى بعض الأشخاص. ربما لم يدرك الناس في ذلك الوقت أن مستويات الهرمونات لديهم غير منتظمة. وقد يكونون ببساطة مكتئبين بشكل عام، ومضطربين، ومرهقين طوال الوقت. حيث أن معرفة الوقت الذي يشعر فيه جسمك وعقلك بالغرابة أمر بالغ الأهمية؛ لأنه قد يشير إلى مشكلة أكثر خطورة. عندما تظهر اختلالات الهرمونات لأول مرة، من المهم الحصول على المساعدة الطبية. وذلك، لأنها يمكن أن تؤدي إلى مخاوف صحية أكثر خطورة.
كيفية تضييق المسام الواسعة بخلطات طبيعية
ما هي الغدد التي تفرز الهرمونات الموجودة
الغدد التي تفرز الهرمونات الموجودة، هناك مجموعة من الغدد الصماء الموجودة في جميع أنحاء الجسم تفرز الهرمونات. بطريقة أو بأخرى، يؤثر كل هرمون تقريبا” على حالتك العقلية وعواطفك وحالتك المزاجية. ومن هذه الغدد:
- الغدة الدرقية
- البنكرياس
- الغدد الكظرية
- أيضا”، الغدة النخامية
- الغدة الزعترية
- كذلك، الغدة الصنوبرية
- غدد الجهاز التناسلي للجنسين
هل المشي يساعد في علاج خشونة الركبة
ما هي الهرمونات التي قد تؤثر على الصحة العقلية
الهرمونات التي قد تؤثر على الصحة العقلية، العديد من الهرمونات في نظام الغدد الصماء لها تأثير على الصحة العقلية. لقد تمت دراسة الاختلالات الهرمونية على نطاق واسع في الماضي مع التركيز على النساء.كما يمكن للرجال أيضا” أن يواجهوا هذه المشاكل. حيث يتأثر الرجال والنساء بالتساوي بالهرمونات والصحة العقلية. ومن الهرمونات التي قد يكون لها تأثير على الصحة النفسية:
- الكورتيزول: الذي يشار إليه أحيانا” باسم هرمون التوتر، يتحكم في الالتهابات وضغط الدم وسكر الدم وتفاعلات التوتر. كما يمكن أن يؤدي الكورتيزول الزائد إلى نوبات الهلع الهرمونية، وزيادة الوزن، وضعف العضلات، وارتفاع ضغط الدم.
- الغدة الدرقية: الغدة الموجودة في الجسم والتي تنظم عملية التمثيل الغذائي. الاكتئاب، وتقلب المزاج، وعدم انتظام ضربات القلب، وزيادة الوزن، وفقدان الوزن كلها ناجمة عن خلل في الغدة الدرقية.
- الاستروجين: ينظم الجهاز التناسلي عند المرأة. حيث أن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وانخفاض الرغبة الجنسية، وانخفاض كثافة العظام. كذلك، ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن يسبب السكتة الدماغية، جلطات الدم، وتقلب المزاج.
- البروجسترون: هو المسؤول عن الجهاز التناسلي الأنثوي، تماما” مثل الإستروجين. كما أن له تأثير كبير على الحالة المزاجية. انخفاضه يؤدي إلى تقلبات مزاجية وضعف الصحة العقلية، في حين أن ارتفاعه يعزز القلق والغضب والكآبة والإرهاق وزيادة الوزن.
- التستوستيرون: ينظم هذا الهرمون الجهاز التناسلي عند الرجال. يرتبط العدوان والغضب وتقلب المزاج بارتفاعه. في حين يرتبط انخفاضه بانخفاض الرغبة الجنسية، وانخفاض كتلة العظام، والمزاج المكتئب.
- السيروتونين: أحد الناقلات العصبية التي تساعد في تنظيم المزاج، والسلوك. كما أنه مسؤول عن وظيفة الذاكرة. يعتقد أن بعض الأمراض العقلية مثل اضطراب الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطرابات القلق، والاضطرابات الاكتئابية، تتأثر باختلال توازنه.
- الدوبامين: هو ناقل عصبي يشارك في المزاج والعاطفة. حيث توجد مستقبلاته في جميع أنحاء الجسم. يلعب الدوبامين أيضا” دورا” في نظام المكافآت في أدمغتنا.
في النهاية، للهرمونات تأثير كبير على صحتنا العقلية والعامة. قد يكون من الصعب أحيانا” التعامل مع التقلبات الهرمونية، ويكون لها تأثير كبير على أنشطتنا اليومية. ومع ذلك، تواصل مع أخصائي الرعاية الصحية للتشخيص والعلاج، إذا كان لديك أي استفسارات أو مخاوف بشأن كيفية تأثير الهرمونات على صحتك العقلية.